السبت، 12 نوفمبر 2016

مخطط نجل رفعت الجميل الخبيث للتخلص من العاملين

طالما تغنى رفعت الجميل بشركته التي يعتقد أنها أفضل شركة على مستوى الجمهورية، وأنه يفتخر بحجمها وإمكاناتها هذا ما قاله في يوليو عام 2014 في اجتماع هام للعاملين مانحا إياهم زيادة في الراتب قدرها 100 جنيه لمواجهة تداعيات رفع أسعار الوقود وقتها!
وبعيداً عن الفساد الذي اعتاد هذا الرجل ممارسته لسنوات طوال، وسوء البضاعة التي يقوم بتخزينها فهذا موضوع آخر سأتناوله في وقت لاحق.
بعد خروج أيمن الجميل من الحبس بعد الحكم ببرائته من قضية فساد وزارة الزراعة، استعان بأحد ضباط الشرطة الذي قد تعرف عليه خلال فترة سجنه يدعى وئام رشدي وكلفه بإدارة كل شيء في الشركة، ومنذ اليوم الأول لوصوله إلى الشركة في ميناء دمياط مارس الرجل الشيء الوحيد الذي يجيده معتبراً كل من يعمل في الشركة سجناء وهمه الأول والأخير هو ضبط العاملين نائمين في حالة تلبس فلا يعنيه أن يؤدي عمله أم لا  كل همه هو حصد أكبر عدد ممكن من النائمين لينال رضا ولي نعمته أيمن الجميل الذي يمنحه راتباً كبيراً نظير قيامه بمهمته الخارقة تلك، وبالفعل تمكن من إيقاف عدد كبير من أفراد الشركة عن العمل خاصة أفراد الأمن، وأصبح الأمر هواية مفضلة لديه خاصة في الوردية الليلية التي يحرص كل الحرص على المرور فيها.
وئام رشدي
ولأنه ظل يعمل في السجن فهو يظن أن المساجين في الشركة يمارسون اللؤم عليه لأنه ومع مرور الوقت لم يستطع ضبط أفراد نائمين ليلاً لأن الجميع قد تعلموا الدرس وباتوا يتجنبون النوم تماماً تجنباً لأذاه الذي يتنافى مع المنطق، فانتقل إلى النظر إلى عيون الأفراد العاملين فلو وجد عينه حمراء سيعتبره نائماً!! ولو وجد أحدهم يتكلم في التليفون فهو في نظره جاسوس يقوم بتحذير الآخرين من قدومه! فيوقفه عن العمل!!!
ولأنه لم يتمكن من فصل العدد الكافي من العاملين، انتقل أيمن الجميل إلى المرحلة الثانية، وهي عمل مقابلة شخصية واختبار للعاملين !!! في خطوة تتنافى مع المنطق لأن تلك الأمور من البديهي أن يتم إجرائها على المتقدمين للوظيفة منذ البداية وليست على من قضى في العمل سنوات طوال فالمهم لدى الجميل أن يتخلص من العمالة بأقل تكلفة ودون دفع مستحقات الإستغناء عنهم، ولا يقوم بمواجهتهم مباشرة فهو يخشى المواجهة المباشرة مفضلاً تسليط كلابه عليهم!
أيمن الجميل، واستمرار الفساد مع تعاقب أجيال الفاسدين


0 التعليقات:

إرسال تعليق