الثلاثاء، 23 أكتوبر 2018

من أرشيف قضية فساد أيمن الجميل - أيمن الجميل: دفعت الرشاوى دى عشان أرضى.. وكنت بصرخ «يا جماعة أنا عايز حقى وشقا عمرى فى 10 سنين»



جاءت اعترافات رجل الأعمال أيمن الجميل المتهم بتقديم رشوه للوزير كالتالى:
اسمى أيمن محمد رفعت عبده
السن: 50 سنة (عام 2015)

أعمل رئيس مجلس إدارة وعضو منتدب كايرو ثرى إيه للتجارة
س: ما تفصيلات اعترافك؟
ج: أنا فعلاً اضطريت أننى أقدم رشاوى لوزير الزراعة/ صلاح هلال ولمساعد وزير الزراعة (محيى قدح) والرشاوى دى اتمثلت فى بدل بقيمة 254 ألف جنيه واشتراكات لنادى الأهلى للوزير صلاح هلال وعائلته بمبلغ 137800 جنيه بالإضافة إلى أن مساعد الوزير محيى قدح كان طالب اشتراكات لنادى الأهلى بس لسة ما انتهتش بالإضافة إلى أن انا كنت ماشى فى إجراءات تسفير وزير الزراعة وأسرته ومساعده وأسرته محيى قدح بإجمالى أحد عشر فرداً لأداء فريضة الحج عن طريق شركة الهانوف السياحية وتكلف الفرد الواحد سبعين ألف ريال سعودى بخلاف التأشيرة وتذكرة الطيارة لكن أنا لسة مادفعتش الفلوس لأن الشركة لم تحصل على التأشيرات ولا أخطرتنا بالإضافة إلى أن وزير الزراعة صلاح هلال طلب فيلا بمدينة 6 أكتوبر وطلب صيدلية لبنته هالة صلاح هلال والكلام ده كله حصل عن طريق (محمد فودة) لأنه هو اللى كان بينقل لى طلبات وزير الزراعة صلاح هلال ومساعده (محيى قدح) وهو اللى كان بينفذ طلباتهم. وفيه حاجة تانية عاوز أقولها إن فى شهر رمضان اللى فات كلمنى (محمد فودة) وقال لى أنا هعزم الوزير وعائلته فى فندق كمبنيسكى بالتجمع الخامس والعزومة دى كانت على حسابى لكن أنا لسة مادفعتش حاجة وعرفت من (محمد فودة) أن الوزير وعائلته أقاموا فى الفندق لمدة يومين وده كان مقابل تقنين وضع يدى على مساحة 2500 فدان بوادى النطرون مزروعة من عام 2005 وبقالى عشر سنين بجرى فى وزارة الزراعة لتقنين المشروع وأنا مستوفى كل الأوراق المطلوبة وأنا صارف على الأرض 250 مليون جنيه ولم أحصل على فلوسى وأنا مضطر أدفع الفلوس دى علشان أحصل على حقى وأنا كل الفلوس اللى صرفتها علشان أجيب حقى واللى حصل تفصيلاً إنى أنا أمتلك مجموعة شركات كايرو ثرى إيه والمجموعة دى بتتكون من خمس شركات الأولى للشحن والتفريغ والثانية للنقل وصوامع الغلال والثالثة لتجارة خامات الأعلاف والرابعة للزراعة والتصنيع الزراعى والخامسة الشركة الصناعية، والشركات دى لها تعامل مع وزارة الزراعة بصفة دائمة ومستمرة، فمثلاً الشركات الثلاث الأولى اللى أنا قمت بذكرها بيبدأ العمل بينهم كالآتى حيث أتقدم أنا بطلب موافقة استيرادية من وزارة الزراعة وبناءً على الموافقة يتم شحن المواد من الخارج بعد الموافقة على الشروط والصورة الاستيرادية بيحصل بعد كده استيراد المواد بعد الحصول على الموافقة من وزارة الزراعة وبتوصل الشحنة إلى ميناء دمياط وبتخضع لقسمين من وزارة الزراعة وهما أولاً الحجر الزراعى وثانياً المعامل المركزية وبيقوموا بأخذ عينات وإرسالها للمعامل المركزية بالقاهرة ولا يتم تفريغ الشحنة إلا بعد فحصها بمعرفة المعامل المركزية وورود تقرير الفحص، وعقب ذلك تقوم تلك المعامل بأخذ عينات يومية أثناء عملية التفريغ ومن هنا يتضح مدى ارتباطى بوزارة الزراعة ومدى هيمنتها على تجارتى وأن أى تعنت من وزارة الزراعة معى فى تلك الإجراءات بيترتب عليه تعطيل ثلاث شركات الأولى وهى شركة الشحن وشركة التجارة وشركة النقل، والشركات دى بتضم عدد ثلاثة آلاف موظف بالإضافة إلى أن أى تأخير فى وزارة الزراعة لإنهاء إجراءاتها بيعرض تجارتى لخسارة فادحة، أما بالنسبة للشركة الرابعة وهى كايرو للصناعات فالشركة دى قمت بإنشائها حديثاً لغرض إنشاء مصانع لتصنيع بدائل السكر واستخلاص الزيوت والمواد الخام الخاصة بتشغيل تلك المصانع وتخضع لوزارة الزراعة والمنتج بيخضع لوزارة الزراعة وتحت إشرافها أما بالنسبة للشركة الخامسة وهى الشركة الزراعية والشركة دى وضعت يدها على مساحة 2500 فدان بمنطقة وادى النطرون من أكتر من عشر سنوات والأرض دى هى سبب المشكلة اللى أنا فيها دلوقتى بسبب أنى أنا صارف عليها فوق المائتين مليون جنيه مصاريف استصلاح وزراعة ووفقاً للقانون واللوائح فمن حقى تملك الأرض دى إلا أن تعنت وزارة الزراعة لمدة عشر سنوات لتملك الأرض دى وفقاً للقانون ولم أتمكن حتى الآن من الحصول على حقى فى تقنين الأرض رغم قيامى برفع إحدى عشرة قضية أمام مجلس الدولة منذ عام 2007 للحصول على حقى بالقانون من خلال اتباع الطريق القانونى وفقاً للشروط واللوائح وبالسعر الذى تقدره الدولة إلا أننى لم أتمكن من إنهاء تلك الإجراءات وظلت القضايا متداولة حتى عرض عليّا (محمد فودة)التدخل لإنهاء الإجراءات لوزارة الزراعة، وأنا بداية تعرفى على (محمد فودة) بدأت أثناء قيامى بأداء فريضة الحج عام 2013 وبعد رجوعى من الحج علاقتى انقطعت بيه لحد ما قابلته صدفة فى فندق الفورسيزون أواخر عام 2013 وطلب منى مساعدته فى حملته الانتخابية بدائرة زفتى لأنه كان مرشح نفسه فى مجلس الشعب فأنا عرضت عليه إنه يمسك منصب المستشار الإعلامى لمجموعة الشركات وبدأ يشتغل معايا وحررنا عقد بالموضوع ده وكان بيحصل على راتب شهرى وقدره 150 ألف جنيه ودى كانت المساعدة بتاعتى له فى الانتخابات وكان تدخل (محمد فودة)فى موضوع الأرض كان فى شهر أغسطس 2014 تقريباً عن طريق أننا كنا قاعدين سوا فى مكتبى وسمعنى وأنا بكلم الشئون القانونية عندى فى الشركة وكنت متعصب بسبب أن القضايا اللى أنا رافعها على وزارة الزراعة لتقنين وضع يدى على مساحة ألفين وخمسمائة فدان بطيئة جداً وأنا مستعجل لأن أنا كنت عاوز أوصل كهربا للأرض وأستصدر رخصة لبناء ثلاجة علشان المنتجات بتاعة الأرض فعرض عليّا التدخل فى الموضوع بتاع الأرض ويمسك الملف بتاعها وطلب منى تفويض أن هو الممثل القانونى للشركة فى إنهاء إجراءات تقنين الأرض فأنا وافقت بعد ما عجزت عن حصولى على حقى القانونى خلال عشر سنوات وفعلاً عملت لـ(محمد فودة) تفويض وبدأ يكون هو المسئول عن الموضوع وكل ما أسأله إيه الإجراءات اللى وصلنا لها فى موضوع الأرض يقول لى ماتقلقش إحنا ماشيين كويس لكن ماكانش فيه إجراءات ملموسة لحد شهر مارس 2015 وقبل تولى صلاح هلال وزارة الزراعة بنحو أسبوع صدر قرار لتشكيل لجنة لمعاينة الأرض لإثبات جدية الزراعة واتحدد ميعاد لمعاينة الأرض دى فى شهر أبريل 2015 وسمعت الكلام ده من (محمد فودة)
المتهم فى التحقيقات: أنا دافع 250 مليون جنيه فى الأرض دى.. ودفعت للوزير ومساعده علشان آخد حقى وأضع يدى عليها
وبعد تولى صلاح هلال لوزارة الزراعة على ما أتذكر فى شهر مارس 2015 (محمد فودة) طلب منى أروح معاه لتهنئة وزير الزراعة صلاح هلال وبالفعل (محمد فودة) حدد ميعاد لمقابلة وزير الزراعة لتهنئته وبالفعل رُحت أنا و(محمد فودة) على مكتب الوزير وإحنا موجودين فى الاستراحة جالنا محيى قدح وعرفنى عليه (محمد فودة) ودخلنا إحنا الثلاثة للوزير وتهنئته وأثناء اللقاء ده عرضت على الوزير المشاكل اللى بتقابل المستوردين العاملين فى مجال الحبوب والمشاكل دى تتمثل فى تشغيل معامل وزارة الزراعة الموجودة فى الموانى ومن ضمنها معمل ميناء دمياط وذلك لاختصار الوقت الخاص بفحص الحبوب المستوردة من الخارج وذلك عن طريق فحصها بالمعامل الموجودة بالموانى وده هيؤدى لاختصار الوقت وتوفير التكلفة على مربى الدواجن بالإضافة إلى أنى عرضت مراجعة الشروط والمواصفات الاستيرادية لتتوافق مع الشروط الأوروبية والأمريكية التى تعد بلاد المنشأ للحبوب ومن ضمنها مراجعة نسبة حشائش الأمبروزيا وكان العرض على الوزير شفاهياً وإديت ورقة مكتوبة بخط اليد لمحيى قدح لعرضها على الوزير بعد كتابتها على الكمبيوتر والوزير رحب بالأفكار والمقترحات بتاعتى وانتهى الموضوع على كده وبعد اللقاء ده بشهرين تلقيت اتصال تليفونى من محيى قدح من نمرة غير معلومة لدىّ وعرفنى بنفسه وإدانى مسئول الحجر واسمه سعد وقعدنا نتكلم فى الموضوع ده لكن ماوصلناش لحل واتفقنا نتقابل عشان نتكلم فى الموضوع ده لكن لم يتم ذلك اللقاء واللى عاوز أقوله أن أنا فى خلال لقائى بالوزير ماتكلمتش معاه فى موضوع الـ 2500 فدان بتوعى ولا كلمته على مشكلتى مع وزارة الزراعة وده بناء على طلب (محمد فودة) وقال لى انا اللى هخلص لك الموضوع ده وفعلاً كان (محمد فودة) بيتابع موضوع تقنين الأرض ونزلت لجنة فى شهر أبريل 2015 لمعاينة الأرض وإثبات جدية الزراعة واللجنة دى كان صدر لها قرار وزارى قبل تولى صلاح هلال وزارة الزراعة وده بناء على كلام (محمد فودة) وكمان سمعت من (محمد فودة) إن صلاح هلال كان عاوز يمنع اللجنة من معاينة الأرض لكن اللى سمعته برده من (محمد فودة) إن رئيس الهيئة العامة للتعمير والتنمية الزراعية صمم على إجراء المعاينة تنفيذاً للقرار الوزارى الصادر بخصوصها
«هلال» طلب بيتاً فى القاهرة لأنه من الأرياف فاتنرفزت على «فودة» وقلت له حرام فقال لى: إحنا نجيب له بيت بـ2 أو 3 ملايين جنيه

 وعرفت برده من (محمد فودة) إن صلاح هلال بعت واحد تانى من غير أعضاء اللجنة لتصوير الأرض فيديو لكن أنا معرفش إيه غرض الوزير من كده وفضل (محمد فودة) يتابع موضوع الأرض ويقول لى الوزير بيتابع إجراءات الأرض بتاعتنا هو ومحيى قدح بنفسهم لدرجة إن الرقابة الإدارية سألت الوزير إن مفيش غير موضوع كايرو ثرى إيه والكلام ده على لسان (محمد فودة) لحد شهر مايو 2015 لقيت (محمد فودة) جالى وبيقول لى عاوزين نلبّس الوزير قلت له يعنى إيه قالى يعنى نجيب له شوية بدل وكرافتات وقمصان فأنا قلت له روح على محل إيجو فى صلاح سالم وأنا ليّا خصم هناك نحو 30٪ نظراً لأنى عميل قديم فى المحل وليّا علاقة بصاحب المحل وهو هشام عونى وبعدها بكام يوم (محمد فودة) اتصل بيّا وقال لى الجماعة هناك وطبعاً أنا عرفت أنه يقصد الوزير صلاح هلال ومساعده محيى قدح وقال لى أنا عاوز رقم هشام عونى لأنى مش عارف أوصل له وقلت له الساعة 12 بالليل دلوقتى سيبنى أدوّر عليه وأكلمك لكن كان هشام عونى مسافر وأنا كلمت زوجته وقالت لى وزير الزراعة عندى ومعاه ناس فأنا قُلت لها اعملى لهم اللى هما عاوزينه وأنا كان قصدى إنها تعمل الخصم اللى عاوزينه وأنا أدفعه وبعد شوية كلمتنى على تليفون زوجتى وقالت لى الجماعة ماشيين ومادفعوش حاجة فأنا قلت لها خلاص ماشى مفيش مشكلة وكان ساعتها لسة ماشيين فى إجراءات الأرض وأنا كنت خايف إنى لو رفضت أنى أخلى الوزير يدفع حق الحاجة أنه يوقف لى موضوع الأرض وعرفت بعد كده من (محمد فودة) أن صلاح ومحيى قدح اشتروا بدل وكرافتات وقمصان وأنا لسة محاسب عليها هشام عونى من أسبوع وأنهم راحوا نحو ثلاث مرات وبدّلوا وغيروا كذا مرة وأنا سددت الفاتورة دى من نحو أسبوع وقدمتها فى هيئة الرقابة الإدارية وأنا عاوز أقول إنى ما أقدرش أرفض أى طلب للوزير والمساعد بتاعه نظراً لأن أنا بقال لى عشر سنين بجرى لتمليك الأرض اللى دفعت فيها شقا عمرى وأنا رافع 11 قضية ومش عارف آخد حقى خصوصاً أن شركاتى كلها فى يد معالى الوزير وروحى فى إيده وزى ما عرفت من (محمد فودة) إن صلاح هلال الوزير ومحيى قدح المساعد بتاعه الاثنين بيتابعوا موضوعى بنفسهم بالإضافة إن (محمد فودة) كلمنى بعد الموضوع ده بكذا يوم وقال لى أن محيى قدح اشترى ملابس تانية من محل اسمه بيمن بالفورسيزون لكن ما أعرفش التمن كام وده كل اللى أعرفه عن الموضوع ده وبعد كده حسيت أن وزارة الزراعة بدأت تاخد خطوات لتقنين الأرض وبدأت تتشكل لجنة فنية يليها لجنة مشروعات وبعد كده (محمد فودة) قال لى إن صلاح هلال ومحيى قدح طالبين منه أنهم يروحوا يحجوا السنة دى هما وعائلتهم وزى ما قُلت لـ(محمد فودة) على محل الملابس اللى بتعامل معاه فقُلت له على شركة السياحة اللى بتعامل معاها واسمها الهانوف السياحية لأن أنا أعرف صاحب الشركة واسمه أشرف شيحة والكلام ده فى شهر يونيو 2015 وأنا طلبت من (محمد فودة) إنه يبعت كشف الأسماء اللى طلبها الوزير ومساعده لشركة السياحة وبعد كده فوجئت باتصال من أشرف شيحة صاحب شركة السياحة وبيقول لى أنا جاتلى لستة من (محمد فودة) وفيها وزير الزراعة ولازم تاخد موافقة فأنا قُلت له يا أشرف أنا مافهمش فى الكلام ده شوف انت الصح واعمله وعرفت أن اللستة الخاصة بوزير الزراعة فيها أحد عشر اسماً خاصين بالوزير وعائلته وتكلفة الفرد الواحد مبلغ سبعين ألف ريال سعودى بخلاف تذكرة الطيران والتأشيرات لكن أنا لسة مادفعتش أى فلوس لشركة الهانوف السياحية ولسة التأشيرات ماجتش لكن أنا معرفش محيى قدح له عدد أفراد أد إيه ولا الوزير عدد الأفراد اللى تخصه كام بس هما إجمالى العدد أحد عشر اسماً وبرضه زى ما قُلت قبل كده إنى اضطريت لقبول الطلب ده لأنى خُفت على مصالحى فى وزارة الزراعة وكنت فاهم من (محمد فودة) إنى قربت أخلص موضوع تقنين الأرض وخلال الفترة دى وتحديداً شهر رمضان 2015 (محمد فودة) كلمنى وقال لى عاوز يروح هو وعائلته يفطروا فى مطعم كمبنيسكى بالتجمع الخامس بالطريق الدائرى وبالليل (محمد فودة) كلمنى وقال لى أنه فطر مع الوزير وعائلته وأن الوزير عاوز يقيم يومين فى الفندق وقُلت له ماشى لكن ما أعرفش الحساب قد إيه لأنى لسة ماحاسبتش (محمد فودة) وفى الوقت ده قُلت بجملة المصاريف وأنا كنت حاسس من كلام (محمد فودة) أن الإجراءات بدأت تمشى بسرعة فى تقنين الأرض لأنى بقال لى عشر سنين بجرى فى إجراءات تقنين الأرض وعاوز أقول إن قبل موضوع الحج جالى (محمد فودة) بس أنا مش عارف الوقت تحديداً وقال لى إن الوزير ومساعده عاوزين يشتركوا فى النادى الأهلى و(محمد فودة) قال لى إنه يعرف محمود طاهر رئيس النادى الأهلى وأنه هيجيب خصم كويس لاشتراك الوزير ومساعده فى النادى الأهلى وفعلاً عرفت من (محمد فودة) أنه اشترك للوزير وزوجته وأبنائه بالنادى الأهلى وقيمة الاشتراك اللى دفعته نحو 130800 جنيه تقريباً بالإضافة إلى أنى عرفت أن (محمد فودة) ماشى فى إجراءات اشتراك محيى قدح وعائلته بالنادى الأهلى لكن الإجراءات لسة ماانتهتش وده على كلام (محمد فودة) وفى شهر يوليو 2015 وأول شهر أغسطس 2015 جالى (محمد فودة) وقال لى الوزير طالب منى بيت فى القاهرة لأنه ساكن فى الأرياف فأنا اتنرفزت على (محمد فودة) وقُلت له كده حرام انت ورطتنى فى الموضوع ده فرد عليّا (محمد فودة) وقال لى إحنا نجيب له بيت فى حدود 2 أو 3 مليون جنيه لأن صلاح هلال خلص إجراءات الوزارة بتاع تقنين الأرض والورق دلوقتى معروض على مجلس إدارة الهيئة العامة للتعمير والتنمية الزراعية لاعتماده وتسعيره وأنا طلبت من (محمد فودة) أن يكسب وقت لحد ما نخلص الإجراءات دى لكن عرفت من (محمد فودة) إنه بياخد صلاح هلال ومحيى قدح وبيلف بيهم فى التجمع الخامس لكن الوزير طلب فيلا فى 6 أكتوبر جنب أخت الوزير وفعلاً كان (محمد فودة) بياخد الوزير ومحيى بيفرجهم على كذا فيلا فى 6 أكتوبر لكن مااعرفش وصلوا لحد فين فى الموضوع ده وأثناء ما كانوا بيدوروا على فيلا للوزير طلبت من (محمد فودة) إنه يعرف الوزير ازاى هيدخّل فيلا فى إقرار الذمة بتاعه وسألته عن إمكانيات الوزير فبعدها بكام يوم لقيت (محمد فودة) جالى وبيقول لى إمكانيات الوزير وكان معاه ورقة مكتوب فيها أن الوزير معاه 2 مليون فى البنك وبيت فى البلد سعره 350 ألف جنيه وحاجات تانية مش متذكرها وكمان قصدى من الكلام ده هو وضع عراقيل أمام الوزير وأحط حد لابتزازه واستغلاله ليّا وطلباته الكتير لأن أنا فى الوقت ده ماكنتش أقدر أرفض طلبات الوزير علشان موضوع الأرض بالإضافة لمصالحى اللى فى وزارة الزراعة اللى أنا ذكرتها فى أول التحقيق، ومن أسبوعين تقريباً لقيت (محمد فودة) جالى وبيقول لى بلاش يا سيدى موضوع الفيلا ده ونجيب صيدلية لبنت الوزير واسمها هالة صلاح هلال والصيدلية دى بناءً على طلب صلاح هلال وده بناءً على كلام (محمد فودة) وأنا أول ما سمعت الكلام ده اتعصبت على محمد فودة وقلت له أنا زهقت من الابتزاز ده وسبت (محمد فودة)ومشيت وأنا عاوز أقول إن الحاجات اللى عملتها لصلاح هلال ومحيى قدح أنا دفعت الحاجات دى مرغم وتحت الابتزاز وتحت الإكراه علشان أنا مستثمر فى 2500 فدان من نحو عشر سنين بنحو 250 مليون جنيه واستخدمت حقى وكافة الطرق المشروعة فى المحاكم وبصرخ وأقول عاوز حقى يا جماعة وشقا عمرى خلال عشر سنين هيروح خاصة أن المحصول بدأ يطلع ومش عارف أعمل تلاجة لأنى زارع رُمان وفواكه أخرى لدرجة أنى رفعت نحو إحدى عشرة قضية فى مجلس الدولة وأنا نسيت أقول أن (محمد فودة) جه وقال لى إن الوزير ومحيى طلبوا أنى أتنازل عن القضايا وترك الخصومة وقالوا لى لازم تتنازل عن القضايا علشان نخلص لك الورق بتاعك ونتعامل معاك و(محمد فودة) أقنعنى أنى أتنازل عن القضايا الخاصة بتقنين الأرض 2500 فدان.

ملحوظة: حيث رأينا الاكتفاء بهذا القدر من التحقيقات على أن يراعى استكمال استجوابه فى جلسة تحدد لاحقاً.
تمت الملحوظة.
س: أنت متهم بتقديم عطايا عينية لموظفين عموميين لأداء عمل من أعمال وظيفتهم؟
ج: أيوه حصل أنا قُلت على كل اللى حصل.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا.

0 التعليقات:

إرسال تعليق